شعر الأطفال بسعادة العيد وتم توزيع الهدايا عليهم وكان للشباب حضور مميز أيضا

وقدم الأخ أمين أبو راشد منسق مجلس أمناء البيت الفلسطيني كلمة في هذه المناسبة تطرق بها الى معاني العيد ومقارنته بما يعيشه شعبنا الفلسطيني تحت نير الأحتلال الصهيوني في غزة والضفة الغربية ومؤكدا بأن بقاء الأقصى عرضة للتدنيس الصهيوني العسكري والمدني يجب أن يوضع حد له، كما شدد في هذا اللقاء على ضرورة مواصلة النضال الوطني من خلال العمل المؤسساتي الأهلي السلمي في أوروبا والمحافظة على التقدم الكبير في تفتح الرأي العام الأوروبي نحو عدالة قضيتنا الفلسطينية، مؤكدا ومذكرا بأن مايحدث من إقتتال داخلي في بعض الدول العربية لايمكن إلا أن يكون في النهاية لمصلحة الأستعمار الغربي والعدو الصهيوني. وبعد أن تطرق لمعاني العيد وأهدافه من تلاقي الناس لبعضها البعض في أجواء من المحبة والصفاء وطهارة القلوب دعا الحاضرين للتعارف والتعريف بأنفسهم مشددا على ضرورة الأستمرار في تقديم هكذا نشاطات أسرية في جميع المناسبات، وقبل ختام كلمته شكر الأخ أمين أبو راشد كل القائمين على الحفل بأسمائهم وخص منهم دينمو التخطيط والتحضير والمتابعة لأي نشاط في البيت الفلسطيني الأخ سفيان بدير وكذلك الأخت المشرفة الدائمة على الترتيب والمتابعة لكل مايتعلق بالضيافة الأخت (أم حسن)  والأخت أم سامر الذي تميزت بعمل القهوة العربية المرة وصينية البسبوسة التي حازت على إعجام الحضور، ومع إنتهاء كلمة الأخ أمين أبو راشد قامت مجموعة من الشباب الفلسطيني بعقد حلقة الدبكة الفلسطينية وقدموا عرضا رائعا حاز على إعجاب الحاضرين مما حدا ببعض المتحمسين الى الدخول لصف الدبكة والمشاركة بكل عفوية وإتقان.